وأقل أجر تقاضاه العجيري في أول عمل مسرحي له هو 15 روبية في عام 1956 أي ما يزيد عن الدينار الواحد قليلاً وقد كان هذا الأجر سخياً حيث العجيري من الممثلين المميزين في ذلك الوقت وفي آخر أعماله المسرحية عام 1960 كان سعر الساعة الواحدة 500 دينار كانت تدفعها وزارة الإعلام | » وقال عن الملا مرشد: «الملا مرشد رجل ذو خلق محب للعلم تواضعه جم يتصف بالحرص الشديد والحزم حيث يغرس في نفوس طلابه حب العلم والعلماء |
---|---|
النشأة الأسرة ولد صالح العجيري بتاريخ 23 يونيو عام 1920 وقيل عام 1921 وقيل عام 1922 في الحي القبلي براحة السبت — قرب غرفة التجارة الآن — في منزل والده الملا محمد صالح عبد العزيز العجيري الواقع في فريج عثمان الراشد الكائن في مدينة الكويت العاصمة الآن، ترتيب صالح من بين أخوته هو الابن الأكبر من بين أخوته التسعة — خمسة من الذكور وأربع من الإناث — نشأ العجيري في بيئة بسيطة خالية من الوسائل التكنولوجية تقريباً يغلب عليها طابع البادية بسبب انتماء الكثير من الكويتيين إلى المجتمع البدوي كما أرسله والده إلى البادية في صغره ليعيش حياة القبائل ويتعلم منهم شظف العيش والقدرة على التحمل والصبر وتعلم الفروسية وحمل السلاح وفي الرابعة من عمره أخذه والده إلى الكتاب حيث تعلم القراءة والكتابة والقرآن الكريم والحساب وبعض الفقه والحديث | » وأكد أن ما تتحدث به بعض الحضارات أو الاعتقادات عن نهاية العالم ليست علمية ولا سند لها، فهم يرصدون بعض الأجرام والمذنبات التي وحتى ان اصطدمت بعضها في الأرض فإن تأثيره سيكون محدودا جدا، فالأرض تُرجم يوميا وعلى مدار الساعة بالنيازك والشهب، وأن آخر جرم أصاب الأرض بشكل مؤثر كان في 1908 حيث ضرب جرم سماوي 1200 كلم من سيبيريا، وأن وفي حال افتراض ضرب الأرض بجرم كل 100 عام فإنها وبحسبة فلكية تحتاج إلى 1200 سنة لضرب قارة واحدة على الأرض التي تغطي المياه ثلثي مساحتها |
تم دعوتها للعديد من الوسائل والإعلامية وجعلوها المرأة الأولى التي يرغبن النساء بتقليدها معجبيها والمجتمع الإعلامي توقعوا بأنها ستعلن نفسها كوكيلة مستقلة لكن تفاجئوا باستقالتها زواجها.
واستمر طلبه لعلم الفلك من خلال البحث والاطلاع والرصد والاستكشاف ومراسلة المراصد العلمية والمؤسسات العلمية الفلكية المتخصصة وزيارتها في كثير من دول العالم، هذه المصادر جعلت للعجيري اتصالات بجهات علمية مختلفة مثل مرصد غرينتش ومرصد البحرية الأمريكية ومعهد علوم البحار والمحيطات ثم زار في السنوات الأخيرة أمريكا فصارت له اتصالات بأوساط علمية هناك مثل مركز المعلومات الفلكي في كولورادو والمعهد الفلكي في ميتشيغن وكذلك فإنه حصل على بعض الأجهزة اللازمة لتطوير نوع حساباته ولخدمة أبحاثه ومعلوماته | ما زال يراسل جامعات ومراصد كثيرة بالعلم ليلبي ويسد نهمه لهذه الرغبة في الاستزادة وإفادة من حوله |
---|---|
وقد كُللت جهود العجيري بالنجاح والتفوق العالمي حتى منحته كلية العلوم في جامعة الكويت شهادة الدكتوراة الفخرية في العلوم لأول مرة في تاريخها في 26 فبراير 1981 | مما أذى إلى كسب الأعداء أكثر من الأصدقاء |
تحديد رؤيا الهلال أما رأيه في الاختلاف المستمر بين الدول الإسلامية في تحديد يوم الصيام أول رمضان ويوم الفطر رغم أن الهلال واحد وجهوده نحو توحيد المسلمين في صومهم وفطرهم فقد أكد أن هذا الموضوع طويل وكتب فيه كثيرون وعقدت له مؤتمرات كثيرة إلا أن أهم هذه المؤتمرات في نظره هو مؤتمر اسطنبول الذي انعقد في شهر نوفمبر العام 1978 حيث تقدمت تركيا بدعوة لجميع الدول الإسلامية إلى عمل مؤتمر يمثل كل بلد إسلامي شخصان أحدهما عالم في الفلك والآخر عالم في الدين وقد حضرت كل الدول الإسلامية تقريباً إلى هذا المؤتمر وتداول فيه جميع المساعي المتعلقة بالشمس والقمر وكل ما يتعلق بهذا الموضوع وتم الاتفاق على أنه إذا أريد توحيد التقويم الهجري وتوحيد يوم صوم المسلمين ويوم فطرهم يجب أن تتبع الأمور التالية: 1 ـ أن يولد الهلال بمعنى أن يبتعد الهلال عن الشمس 2 ـ أن يكون للقمر مكث بمعنى غروب الشمس أولاً ثم غروب القمر 3 ـ أن يظهر النور في جرم القمر وهذا لا يتأتى إلا إذا كان البعد الزاوي بين الشمس والقمر 7 درجات فأكثر 4 ـ أن نضمن خروج القمر من حيز شعاع الشمس وهذا لا يتأتى إلا إذا كان ارتفاع القمر وقت غروب الشمس لا يقل عن 5.
16بعد فترة كان هناك بنك حكومي اسمه بنك الائتمان ولما أضيفت له اختصاصات أخرى وهي الادخار سمي بنك التسليف والإدخار فطلب من العجيري العمل كرئيس للادخار وكان أول موظف في قسم الادخار عند تأسيسه، استمر العجيري على رأس عمله في بنك التسليف والادخار حتى تقاعد عن العمل في الفاتح من يناير 1971 | » الكتابة الهواية الأخرى الكتابة ومنها الشعر والنثر لكن نصيبه منهما قليل وقد نظم آخر قصائده باللهجة الكويتية المحلية في شهر يوليو 1998 والتي تحدى فيها رفيق صباه وزميله في المدرسة المباركية الشاعر سليمان جار الله الحسن |
---|---|
كما أرسله إلى البادية ليتعلم الفروسية والرماية ولتعود الحياة الخشنة، فأنس الصحراء وبهرته محاسنها، فكانت من المباهج التي يأنس لها وتأخذ بمشاعره وربما زادت بشغفه في دراسة علم الفلك وقد علمته القبيلة التي استضافته وهم الرشايدة طرق الاستدلال على الجهات الأربع لا سيما إذا تلبدت السماء بالغيوم أو كان الوقت ليلاً ذلك أن الريح الشمالية تهب في العادة رتيبة، أما الريح الجنوبية فتأتي متعثرة في هبوبها، لذلك فإن ريح الشمال تكون مثلثاً صغيراً من الرمال الناعمة في أحد جوانب الحجارة أو في أصول الشجيرات الصحراوية، وبذلك يتعرفون على جهة الشمال والجهة المعاكسة لها وهي الجنوب ومتى عرفت الجهتين أمكن معرفة جهتي الشرق والغرب بسهولة | استمر في القاهرة في طلب علم الفلك من خلال البحث والاطلاع والرصد والاستكشاف ومراسلة المراصد العلمية والمؤسسات العلمية الفلكية المتخصصة وزار الكثير من دول العالم منها المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وسوريا ولبنان والأردن وفلسطين والسعودية والسودان وتونس والجزائر وسويسرا وألمانيا وفرنسا وتركيا والعراق وإيران كما شارك في كثير من المؤتمرات الفلكية العربية والدولية |
بالرغم من تنقل العجيري في وظائف كثيرة في الدوائر الحكومية وفي الأعمال الحرة، إلا أن إحدى عينيه في الدفاتر والأخرى في السماء، فالأفلاك تجبره على أن لا يستظل بالأسقف فللنجوم مباهج ولها مواعيد ليس بوسعه أن يخلفها، فبعد أن ظهرت بوادر انتهاء الحرب العالمية الثانية بدأ يبحث عن وسيلة لتلبية حاجته وفهمه الكبير للاستزادة من علم الفلك فتوجه للقاهرة ودرس علوم الفلك في جامعة الملك فؤاد الأول وفي مرصد حلوان إلى عام 1952 بعدها عاد للكويت ليكمل مسيرته التربوية.
29