اگر مقصود از این شبهات، خصوص شبهه حکمیه تحریمیه باشد، لازمه اش این است که امور چهار قسم بشود: 1 | وفي رواية: أن رجلاً قال: إن أمي تأمرني بتطليقها |
---|---|
قال ابن عباس رضي الله عنه: حرم الله على المؤمن أن يغتاب المؤمن بشيء كما حرم الميتة | وترك الورع يغرق المؤمن في المعاصي قال سهل التستري: أيما عبد لم يتورع ولم يستعمل الورع في عمله انتشرت جوارحه في المعاصي وصار قلبه بيد الشيطان وملكه |
فالورع عام في كل قول وفعل وعلم وعمل وعبادة ومعاملة وعادة وعلاقة وليس خاصا في باب أو مسألة.
28وقال ابن عمر رضي الله عنه: إن من ورطات الأمور التي لا مخرج لمن أوقع نفسه فيها سفك الدم الحرام بغير حله | دلیل دوم: اخراج، منافات با سیاق حدیث پیامبر دارد |
---|---|
وهذا قول إبراهيم النخعي والضحاك والشعبي والزهري والمحققين من أهل التفسير قال ابن عباس: لا تلبسها على معصية ولا غدر | وقال الحسن بن عرفة: قال لي ابن المبارك: استعرت قلما بأرض الشام فذهبت على أن أرده فلما قدمت مرو نظرت فإذا هو معي فرجعت إلى الشام حتى رددته على صاحبه |
الورع والزهد يدخلان في جانب الترك و الورع و الزهد يدخلان في باب الترك والاجتناب في أصلهما.
26قلمرو: قلمرو احتیاط هم عبادات است و هم معاملات | والزهد هو: ما يبعث على اجتناب المحرَّمات والمشتبهات، وترك التنعُّم بالمباح من الشهوات |
---|---|
ولذلك كثير من الناس يقوى على الفضائل وقليل منهم من يقوى على الورع | وقال يحيى بن أبي كثير: يقول الناس فلان الناسك فلان الناسك إنما الناسك الورع |
ومن ابتعد عن الشبهات واتقاها حفظ دينه من النقص بتعاطي الحرام وحفظ عرضه من الذم والسمعة السيئة أما من خاض في الشبهات وتجرأ عليها فقد عرض نفسه للخطر وتسبب لنفسه الوقوع في الحرام والاستخفاف في الشبهات يوقع في الكبائر.
21