قال أنس: فضرب والله لقد ضربه ونحن نحب ضربه؛ فلما أقلع عنه حتى تمنينا أنه يرفع عنه | وهو الجد في القيام بحقوق الله على وجه النصح، والتكميل لها |
---|---|
وراقب إله الخلق في الحل والربط وقال آخر: نخاف على حاكم عادل | العدلُ اصطلاحاً العَدلُ صِفةٌ راسِخةٌ اتَّصفَ الله سبحانهُ وتَعالى بها وسمَّاها لِنَفسِه، وهو في الأَصلِ مَصدَرٌ سُمّي به فَوُضِع موضِعَ -- العادِل، والمَصدَر أبلغُ مِنه لأنَّه جَعَل المُسمّى نفسَه عَدلاً |
الرواية عن المبهم من لم يسمّ الرواية عن أهل الأهواء والبدع خبر التائب عن الفسق إذا تاب الراوي الجروح لفسقه عن فسقه ، وحسنت حاله، وعرفت عدالته بعد توبته تقبل أخباره بعدها ، وهذا عام في كل المعاصي ما عدا الكذب في الحديث النبوي ، فإنه لا يقبل خبر من كذب في أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإن تاب عن الكذب و حسنت حاله بعد ذلك ، وقد نقل هذا عن كبار الأئمة.
7لغة: فعل ما ينبغي أن يفعل من الخير، والإحسان أعم من الإنعام | هناك تداخل كبير بين الموضوعين على الرغم من وجود اختلافات أيضا تبرر تصنيفها على أنها مواضيع مختلفة |
---|---|
والتعديل وصف الراوي بصفات تزكيه فتظهر عدالته ويقبل خبره |
القول الثاني رواية العدل عن غيره تعديل له, لأن العدل إذا علم جرحاً فيمن يروي عنه لذكره.
8على مسلم هلك المسلم | |
---|---|
قال السعدي: "فالعدل الذي أمر الله به، يشمل العدل في حقِّه، وفي حق عباده، فالعدل في ذلك أداء الحقوق كاملة موفرة؛ بأن يؤدي العبد ما أوجب الله عليه من الحقوق المالية والبدنية والمركبة منهما في حقِّه وحقِّ عباده، ويعامل الخلق بالعدل التام، فيؤدي كلُّ والٍ ما عليه تحت ولايته، سواء في ذلك ولاية الإمامة الكبرى، وولاية القضاء ونواب الخليفة، ونواب القاضي |
وسياسة عادلة تخرج الحق من الظالم الفاجر فهي من الشريعة علمها من علمها وجهلها من جهلها 10.
20