شروط قبول العبادة إنّ العبادة تعني الخضوع حبًّا ورغبةً لله وحده لا شريك له، وخشيةً وخوفًا من عقابه وعذابه، فالعبد المؤمن يطيع ربّه ويؤدّي عبادته ويفعل ما أمره به ويتجنب ما نهاه عنه الله تعالى، وقد ذكر الله دليلًا يؤكّد فيه المؤمن على صدقه وحبّه لله وذلك بحبّه لرسوله وطاعته له، يقول تعالى: {قل إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيم} | يجوز للإنسان ، مهما كان بساطة ، أداء عبادة إذا أراد أن يرضي الله تعالى منها ، والابتعاد عن المحرمات |
---|---|
قد تمكنا من عرض الإجابة النموذجية للسؤال التعليمي الذي ينص على اقسام الناس في تحقيق شروط قبول العبادة | مفهوم العبادة قبل ذكر شروط قبول العبادة لا بدّ من توضيح المفهوم الشرعيّ للعبادة، فقد خلق الله تعالى الجنّ والإنس لعبادته وحده لا شريك له، يقول تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا ِيَعْبُدُون} |
ما شروط قبول العبادة النفي والاثبات تعتبر العبادة هي التي تقرب العبد من ربه ويغفر الله بها عن سيائته وذنوبه، والعبادة هي كل ما امرنا الله سبحانه وتعالي القيام به من فعل او قول، فقد فرض الله علينا مجموعة من العبادات التي تقربنا منه وقد ذكرها في اركان الاسلام وهي الشهادتان والصلاة والزكاة والصوم والحج لمن استطاع اليه سبيلا، فقد امرنا الله تعالي بالقيام بهذه العبادات ويشترط في قبول العبادة من عدمها هي النية والاخلاص لله تعالي في ادائها.
28ووجدنا المحبة في فعل الخير ، وفي التنبيه عليه ، وتذكير الجنة والنهر التي وعد الله بها المسلمين يوم القيامة | يعني أنّه لا بدّ من ابتغاء مرضاة الله في الأعمال والأفعال |
---|---|
قال تعالى {أيها الناس اعبدوا ربك الذي خلقكم ومن قبلكم فتصبحوا صالحين} | مرحبا بكل الطلبة الكرام يسعدنا ان نستقبلكم في موقعكم التعليمي الاول الزاجل نشر هذا الخبر بتاريخ ويوم : السبت 16 أكتوبر 2021 10:35 صباحاً ما شروط قبول العبادة النفي والاثبات،خلق الله سبحانه وتعالي الانسان ليقوم بعبادته وطاعته وتنفيذ اوامره والابتعاد عن المعاصي والمنكرات والمحرمات، وبعث الله سبحانه الانبياء والرسل ليقوموا بهداية الناس واخراجهم من الظلمات الي النور وتحذيرهم وانذارهم من عذاب اليم سوف يلحق بهم ان لم يعدلوا ويتوبوا ويعبدوا الله وينفذوا اوامره واحكامة التي بينها في القران الكريم والتي شرحها وفسرها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم |