تركز عملها البحثي على المملكة العربية السعودية ومنطقة الخليج، ويشمل مجال اهتمامها البحثي موضوعات الهوية والقومية والنوع الاجتماعي والتغيير الثقافي والاجتماعي والخطاب الديني والإصلاح | قصّة استشهاد الحسين وقف الحسين بن علي موقفًا معارضًا من استلام يزيد بن معاوية أمر خلافة المسلمين؛ حتى لا يصبح أمر الحكم هو نوع من التّوريث من الأب للابن، ففي ذلك مخالفة لمنهج ، وحرصًا من الحسين على مبدأ الشورى بين المسلمين، فأسس الحسين حزبًا له في مكة المكرّمة في 3 شعبان سنة 60 للهجرة يعارض فيه خلافة يزيد بن معاوية، فيزيد لا يملك الشروط التي تؤهله لتولّي الخلافة لعدم توفر العدالة والكفاءة فيه وليس لديه القبول من الناس، لذلك فالحسين أحق بالخلافة منه؛ لأنه يمتلك كل شروط العدالة والكفاءة والصّلاح والأهم من ذلك القبول، فعمل الحسين ومن معه بمقاومة الحكم الأموي بكل ما استطاعوا، ثم انتقل الحسين من مكّة إلى العراق في الثامن من شعبان سنة 60 هـ، فراسل أهل العراق سرًا، فعلم أنهم يريدونه خليفة لهم، فعزم الحسين على التّوجه إلى الكوفة، وقد وقف أغلب المقربين من الحسين بن علي موقفًا معارضًا من ذهابه للكوفة لمحاربة يزيد واستلام زمام الأمور خوفًا عليه، ومن اللذين نصحوه بعدم الذّهاب، أبو سعيد الخُدري، عبد الله بن الزّبير، الفرزدق، سعيد بن المسيب، وجميعهم وقفوا موقفًا معارضًا لذهابه إلى الكوفة، ولكن الحسين بن علي أصرّ على ذلك، وخرج في يوم الجمعة الموافق 61 للهجرة، ومعه 72 رجلاً ما بين فارس وراجل، وبدأت المعركة غير المتكافئة بالمبارزة بين الطرفين ولم يشترك بها الحسين، ولكن بعد اشتداد وطيس المعركة قُتل كل من كان مع الحسين، فبقي وحيدًا في ساحة المعركة، وكان جيش يزيد بن معاوية يتدافع حتى لا يبوء أحدهم بقتله وتمنّوا استسلامه، لكنه على الرّغم من ذلك لم يستسلم وقاتل ببسالة شديدة، فأعطى قائد الجيش وهو شمر بن ذي الجوشن الأمر بقتل الحسين، فقتل على يد عمرو بن بطار التغلبي، وزيد ببن رقاده الحيني، وأجهز عليه شمر بن ذي الجوشن الضبي وقطع رأسه، واستشهد الحسين في محرّم في العاشر من سنة 61 للهجرة، وقُتل مع الحسين ثمانية عشر رجلاً من بيت النّبوّة |
---|---|
هذا الحسين يخرج إلى العراق ويخليك والحجاز 23 وكان عبد الله بن الزبير يتخذ هو الآخر مكة ويخطط للثورة | من نقرة عصفور على زجاج نافذتي |
ولم تكن طبيعة مقدمه تتناسب مع هذا؛ فالتهيئة للثورة تتطلب السريَّة، والوقت الطويل، والأموال.
21تزوجت من ناصر وصفي ميرزا عام 1977 وتطلقت منه عام 1987 بعد أن أنجبا الأمير حسين، لتتزوج ثانية من محمد الصالح عام 1988 وأنجبا ولدين هما طلال وعبد الحميد | تولى الحكم في 7 فبراير 1999 بعد وفاة أبيه الملك الحسين بن طلال |
---|---|
المستشرق الإنجليزي السير برسي سايكوس: حقاً إن الشجاعة والبطولة التي أبدتها هذه الفئة القليلة، على درجة بحيث دفعت كل من سمعها إلى إطرائها والثناء عليها لا إرادياً |
إن فهم فلسفة ثورة الحسين ينطلق من أمرين: الأول اعتقاد أهل البيت بحقهم في إمامة الأمة اعتقاداً نهائياً، للحفاظ على تطبيق مبادئ الإسلام، وصيانة المسلمين من الجور والفجور.
13وان استقراء النصوص بعمق، يظهر أنها شكل من أشكال الإعدام! المستشرق الألماني ماربين: قدم الحسين للعالم درسا في التضحية والفداء من خلال التضحية بأعز الناس لديه ومن خلال إثبات مظلوميته وأحقيته، وأدخل الإسلام والمسلمين إلى سجل التاريخ ورفع صيتهما | |
---|---|
سلوا جابر بن عبد الله، أو أبا سعيد، أو سهل بن سعد، أو زيد بن أرقم |
الجدير ذكره، أن العديد يرى أن الأمير الحسين هو نسخة مصغّرة عن والده، في الشكل والمضمون.
16