اللهم ما قصر عنه رأيي ، وضعف عنه عملي ، ولم تبلغه نيتي وأمنيتي من خيرٍ وعَدْتهُ أحداً من عبادك وخيرٍ أنتَ مُعْطِيه أحداً من خلقك ، فإي أرغب إليك فيه وأسألكه يارب العالمين | اللهم إني ضيفك و أنت أكرم الاكرمين فبلغني كل ما أريد فليس ذلك عليك بعزيز |
---|---|
اللهمّ أصلح ما بيننا، ولا تجعل بأسنا فيما بيننا، واجعل بأسك على عدوّك وعدونا | الرحيم: أي ذو الرحمة الشاملة للمؤمنين يوم القيامة، وهذا الاسم: يخصّ به المؤمنين يوم القيامة، أما الرحمن فهي رحمته تبارك وتعالى الشاملة لجميع الخلائق في الدنيا مؤمنهم وكافرهم، إنسهم وجنهم |
لأن الشباب هم مقياس تقدم الأمم وتأخرها ، ومعيار رقيها وانحطاطها، والواقع اليوم يشهد قلة اهتمام من الحكومات والمؤسسات في الإهتمام بأعظم ثروة عندها وهي الشباب ، فالنتاج اليوم وكل يوم نجد بأنه نتيجة أعمال فردية مرتجلة لا يسبقها تخطيط واضح ، وعمل مترجم ، ورؤية مستقبلية ناضجة ، ونحن بهذا الحكم لا ننكر بروز بعض الجهود المبذولة في خدمة الشباب ، إلا أن ذلك يعتبر نقطة في بحر مما يجب فعله لهذه الثروات القوية التي تتجدد بتجدد الأيام والأعوام.
8اللهم اجعل لي نوراً في قلبي ، ونوراً في قبري ، ونوراً في سمعي ، ونوراً في بصري ، ونوراً في لحمي ، ونوراً في دمي ، ونوراً في عظامي ، ونوراً من بين يدي ، ونوراً من خلفي ، ونوراً عن يميني ، ونوراً عن شمالي ، ونوراً من فوقي ، ونوراً من تحتي ، اللهم زدني نوراً ، وأعطني نوراً ، واجعل لي نوراً | أخيراً لا بد لأيّ شخص السعي لهدفه وعدم الاستسلام مهما تعرّض لظروف صعبة فلا شيء يأتي بسهولة وعند وجود ظرف طارئ أو حدوث أمر غير متوقّع يجب إعادة التخطيط والتعامل مع جميع الظروف فإن فشلت في وضع الأهداف والتخطيط فستبقى فاشلاً مدى الحياة |
---|---|
أما التعليم في بلاد العالم الإسلامي، فقد نشأ مغايراً، فالأصل فيه القيم، فمن الحق أن نقرر: أن التعليم نشأ في أقطار العالم الإسلامي نشأة كان التعليم الديني فيها هو نقطة الارتكاز، إذ كانت له حلقات ومدارس اتخذت من المسجد منطلقاً ومقراً، وقد تطور التعليم الديني من حيث مناهجه في شتى أقطار العالم الإسلامي فَعَلاَ مرةً وسَمَقَ، وهبط أخرى وتأخر، ولكنه استمر -على كل حال- يشكل الحياة العامة للمسلمين، حتى دقت نواقيس الحضارة الغربية، وجلبت معها بخيلها ورجلها العلم الأوروبي، وانبهر المسلمون بما حققه هذا العلم الأوروبي، وإضافة لما لحق بالتربية الإسلامية من زخم على مستوى الإنتاج المفهومي والتنظير الفكري لها إزاء فقر بارز على مستوى السلوك.
20اللهم اجعلنا هاديين مهديين ، غير ضالين ولا مضلين ، حَرْباً لأعدائكْ وسِلْماً لأوليائك ، نحب بحبك الناس ونعادي بعداوتك من خالفك مِنْ خَلْقِك | |
---|---|
وغير ذلك من القنوات التي تهتم بالشباب لأننا نعيش في عصر الإعلام الفضائي ، وينبغي علينا استغلال هذه المرحلة في صيانة مستقبل الشباب عن طريق ذلك |
كذلك، فإن تحقيق هذه الرؤى المستقبلية من خلال التربية الإسلامية يتطلب عدم الاقتصار على التنمية المعرفية للإنسان فقط، ولا ببنية عقله الفكري، ولا إكسابه المهارات التكنولوجية، وإنما يتعدى ذلك إلى صياغة تربوية إسلامية شاملة للإنسان و ق مقتضيات العصر ومستجداته المستقبلية، وبناء على التصور الإسلامي.
11