النعمان بن مقرن. قائد معركة نهاوند

سَألَ الجنودُ المُنْتَصِرون عن قائِدِهم الباسِل النعمانِ بنِ مقرِّنٍ قال عمرو بن عوف : كنت أنا وسلمان ، وحذيفة ، والنعمان بن مقرن المزني ، وستة من الأنصار في أربعين ذراعاً فحفرنا حتى إذا كنا
فقال: والله لأولينَّ على جُند المسلمين رجلاً يكون — إذا التقى الجمعانِ — أسبَق من الآسِنة، هو النعمان بن مُقرنٍ المزنيُ عَسكرَ النعمان بن مُقرنٍ بجيشهِ على مشارفِ «نهاوند» وعزمَ على أن يُباغت عدوهُ بالهُجوم، فقال لجنودِه: إني مُكبرٌ ثلاثاً، فإذا كبرتُ الأولى فليتهيأ من لمْ يكن قد تهيّأ، وإذا كبرتُ الثانية فليشدُد كل رجلٍ منكم سلاحهُ على نفسه، فإذا كبرتُ الثالثة، فإني حامِلٌ على أعداءِ الله فاحمِلوا معي

نعمان بن مقرن

إسلامه قال لقومه مرة يا قوم واللّهِ ما عَلِمْنا عن محمدٍ إِلاَّ خيراً، ولا سَمِعْنَـا من دَعْوَتِهِ إِلاَّ مَرْحَمَةً وِإحْساناً وعَدْلاً، فما بالُنا نُبْطِئُ عنه، والناسُ إليه يُسْرِعون؟! اشترك في حروب العراق، وكان يعتمد عليه في حروبه، وكان يجعله نائبًا على البلاد التي يتم فتحها مثل الحفير.

16
النعمان بن مقرن قائد معركة نهاوند
وهو في " " وفيه: فقال: اللهم ارزق النعمان الشهادة بنصر المسلمين، وافتح عليهم
سويد بن مقرن
فقالوا للوفد: من أشرفكم ؟ فبادر إليهم عاصم بن عمرو قال: أنا
سويد بن مقرن
النعمان بن مقرن المُزَني كانت قبيلة مُزَيْنَةَ تتخذ منازِلها قريباً من يثرِبَ على الطريق الممتدة بين المدينةِ ومكة
فقالوا: أنت أعلمُ بجُندك يا أميرَ المؤمنين وشارك النعمان وإخوته في حفر الخندق
فأمنوا، وهز لواءه ثلاثا فأمر النعمان القعقاع بن عمرو وكان على المجردة ، ففعل وأنشب القتال بعد احتجاز من العجم فأنقضهم ، فلما خرجوا نكص ثم نكص ثم نكص ، واغتنمها الأعاجم ، ففعلوا كما ظن طليحة اتبعوا الفارين وقالوا : هي هي! فقالوا للوفد : مَنْ أشْرَفُكُمْ؟ فبادرَ إِليهم عاصِمُ بنُ عُمَرَ وقال : أنا

النعمان بن مقرن المُزَني

فقال له السائب : إن كنت صادقا فأنت آمن على أولادك وضياعك وأهلك وولدك ، فانطلق به حتى استخرجه في سفطين : أحدهما التاج والآخر الحلي.

24
النعمان بن مقرن
وبعث مجاشع بن مسعود السلمي إلى الأهواز وقال له : أنصل أخرج كالنصل منها على ماه ، فخرج حتى إذا كان بغضي شجر ، أمره النعمان أن يقيم مكانه ، فأقام بين غضى شجر ومرج القلعة
سير أعلام النبلاء/النعمان بن مقرن
فلما اقتربَ الفرسان من «نهاوند» توقفت خيولهم، فدفعوها فلم تندفع، فنزلوا عن ظهورِها ليعرفوا الخبرَ فوجدوا في حوافرِ الخيل شظايا من الحديد تشبهُ رؤوسَ المساميرِ، فنظروا في الأرض فإذا العجَمُ قد نثرُوا في الدُروب المؤدية إلى «نهَاوند» حَسَك الحديد، ليعوقوا الفرسان والمشاة عن الوصول إليها
قصة النعمان بن مقرن
وبعث خالد بن الوليد سويد بن مُقَرِّن المزني إلى نستر، فنزل العقر، وهي تسمى عقر سويد إلى اليوم
وإن الفيرزان لما غشيه القعقاع نزل فتوقل في الجبل، إذ لم يجد مساغاً، وتوقل القعقاع في أثره حتى أخذه وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة
فالتفت النعمان بن مقرن إلى من معه وقال: إن شئتم أجبته عنكم، وإن شاء أحدكم أن يتكلِّم آثرته بالكلام م- 637م الذي استمر لحين ظهور الاسلام

النعمان بن مقرن

فلما وَقَف الفاروقُ على أخبارِ هذا الحَشْدِ العظيمَِ، عَزَمَ علَى أنْ يَمْضِىَ إِلى مواجهةِ هذا الخطرِ الكبير بنفسِه.

5
النعمان بن مقرن قائد معركة نهاوند
اليوم بمشيئة الله تعالى نسرد لكم قصة أسد قل أن تجد رجل بهذه الشجاعة ، كان سببا فى إسلام إخوته جميعا ومعهم فرسان قريته ، مع رجل قال عنه عبد الله بن مسعود إن للإيمان بيوتا وللنفاق بيوتا وإن بيت بنى مقرن من بيوت الإيمان ، مع الصحابى الجليل النعمان بن مقرن المزنى رضى الله عنه
النعمان بن مقرن قائد معركة نهاوند
فكتبَ إِليه يقول : من عبدِ اللّهِ عمرَ بنِ الخطابِ إلي النُّعْمَانِ بنِ مُقَرِّن
النعمان بن مقرن المزني
قال : وسار المسلمون يريدون نهاوند ، قال : وبلغ ذلك أهل نهاوند فأرسلوا الماء في أرضهم لكي يمنعوا بتلك المياه المسلمين ، قال : فلم يغن ذلك من قضاء الله عز وجل فيهم شيئاً