ظلت الطفلة ملك تشاهد برنامجها المفضل ، إلى انتهى البرنامج ، فقامت ملك عقب انتهاءه على الفور ، ودخلت غرفتها ، لكي تنام ، وفيساعة متأخرة من الليل ، أسرع الطفل علي ، وهو أخو ملك ، ولكنه يصغرها في السن ، وتتابعت صيحات علي ، وصرخاته المتتالية ، التي يعتريها الخوف ، والاضطراب ، وأسرع إلى أمه ، وهو في تلك الحالة ، التي تزداد لحظة تلو الأخرى | في حالة عدم ريتك حلاً لسؤال قصة قصيرة عن فوائد الماء للصف الرابع، برجاء متابعتنا وتأكد اننا نبحث بجد لننشر لك الحل الصحيح |
---|---|
الأطفال يتم تزويد وعيهم وتربيتهم بالمنطق لأنهم في غاية الذكاء، فمن الممكن وضع مقارنات بين حال الأطفال في مجاعات بعض دول فقيرة وتفتقر للماء ودول أخرى تنعم بالماء، وأيضًا المدرسة والنادي عليهم قدر كبير من المسؤولية في التوعية اللازمة للأطفال أن تكون الماء ليس عنصر فعال فقط في الحياة بل للاستمتاع برياضة السباحة والتي من شأنها بناء عقول ناضجة وأجسام قوية | بهذا اليوم انتهى خزان الماء بشكل كامل من بيت ابو احمد بعد ان اسرف احمد بشكل كبير باستخدامه بالاستحمام بدون اي فائدة تذكر وشب حريق بالبيت ولكن لم يكن هناك اي قطرة ماء بالبيت , ذهب ابو احمد مسرعا لفتح الصنبور ولكن لا توجد مياه قال لاحمد هل استنفذت كل المياه! الماء سر الحياة ، فو أساس كل شيء حي ، وبدون الماء ، لن ننعم بحياة فاضلة ، كالتي نحياها ، ومن هنا يتوجب علينا الحفاظ على كل قطرة ماء ، وألا نهدر في استخدامه ، لأننا سنحاسب على كل قطرة منه |
بعد عودته مُبلّل الثياب وجد أبيه ووالدته يجلسان بحزن والهم قد اعتلى عيونهم، فقال لهم بنبرة حزينة مليئة باللهفة: لقد امتلأت الأوعية بفضل الله من ، سكتا وبادراه بنظرات اللوم، فذهب لغرفته ليخلد إلى نومه وهو يرتجف وبدأ بالبكاء المرّ، فالذنب شعور كفيل بقتل صالح الذي عاش مع والديه مساعدًا لهم ومعيلًا فكيف له أن يقترف هكذا ذنب، طال ليل صالح بين بكاء حينًا ودعاء تارة، لعل الصباح يأتي بحلّ لمشكلته أو فرج من في الصباح استيقظ صالح ذات العينين المتورّمتين الناعستين، ويلفظ من صدره تنهيدة ساخنة بفعل نار صدره المتلوّع، نظر إلى الساعة فوجدها الثامنة صباحًا فصرخ وقام بسرعة تأخرتُ على والدي ثلاث ساعات، ارتدى وشك اللمح بالبصر ليخرج من غرفته بقفزات ليكمل ارتداء جزمته، وعندما فتح باب منزله صُعق بوالده الذي يجلس مع والدته وأمارات الفرح ظاهرة وسمع صوت المولّدة تصدح في أرجاء الأرض، فصرخ بصوت مرتجف تعلوه الضحكات المتتالية: البئر البئر يا أبي المياه عادت نعم عادت، فأجابه والده: نعم عادت، فأنا من قطع عن المولّد ووضع في قعر البئر لوحًا خشبيًا لكيلا تستخرج منه الماء، فتهافتت ضحكات صالح وقبلاته لوالديه ودموع الذنب المغفور تلألأت على وجنتيه قائلًا بكلمات متقطّعة، لن أهدر الماء ما دمت حيًّا يا أبتي.
10انواع عرض الموضوع العرض العادي المواضيع المتشابهه الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة Yaqot الدليل العلمي للطلاب و المعلمين 0 September 7, 2014 12:27 AM Yaqot الدليل العلمي للطلاب و المعلمين 0 September 4, 2014 03:16 PM Yaqot الدليل العلمي للطلاب و المعلمين 0 June 3, 2014 11:14 AM Yaqot الدليل العلمي للطلاب و المعلمين 0 May 27, 2014 01:18 PM سعد السعداوى أرشيف طلبات الكتب 3 November 9, 2012 03:04 PM | |
---|---|
جاء أخو ملك الصغير علي وصرخ بصوت عالي، أمي انهضي سريعًا لقد أصبح المطبخ كالبحر، جاءت الأم تركض مهرولة ورأت أن صنبور الماء مفتوحًا، وبعدما انتهت من أعمال التنظيف وتجفيف الماء، قالت لصغارها من فعل منكم هذا؟، قالت ملك أنا يا أمي واعتذرت عن ذلك | قصة قصيرة عن نعمة الماء إنّ الحياة قائمة عليها فما من مخلوق على وجه البسيطة إلا وكان معظمه منها، فالنباتات تتألف منها والحيوانات والإنسان كذلك، إنها لمن النعم الكبرى التي منَّ الله تعالى علينا بها وقال تعالى في منزل تحكيمه: {وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ} |
وفي ختام هذا المقال، الماء هو اساس كل شيء، فالمحافظة عليه من الامور الهامة والضرورية التي يجب علينا ان نحافظ عليها، فهي من الاساسيات التي يقوم عليها الكون، ونعتمد في كافة امور حياتنا عليه.
30إنّها نعمة الماء التي تشكلّ ما يقارب 60% من جسم الإنسان ومعظم البشر يهملون ذلك أو لا يكترثون بأهميتها وهذا ما جرى بالفعل مع صالح الفتى الريفيّ ابن خمسة عشر ربيعًا، والذي كان فلاحًا صغيرًا يساعد والده المسنّ في أرضهم ولقمة عيشهم، كان والده شديد التذمّر من سلوك صالح اللامبالي في ترشيد مياه السقاية، فيراه دائم الإسراف فيغمر أحواض الأشجار والسواقي بالماء بشكل يوميّ، رغم توجيهات والده المستمرّة حول جفاف مياه البئر وماذا سيحلّ بهم إن حدث ذلك | إنما هو أفعال يؤديها الإنسان يقيم من خلالها الأدلة والبراهين ليست أزمة اقتصادية، لأن الموارد غالية |
---|---|
قصة قصيرة عن اهدار الماء كان في قديم الزمان رجل فلاح، ولديه بئر من الماء يقوم بري المزروعات التي يزرعها في ارضه، وكان يستخدم المياه بشكل كبير، وفي ذات يوم من الايام وبسبب اهدار الماء بشكل كبير وبغير حاجة انتهى الماء الموجود في البير، وبقيت المزروعات التي زرعها بدون ماء، وخسر كافة محصوله الزراعي بسبب عدم وجود الماء، وفي هذا الوقت تعلم عن اهمية الماء وعدم اهدار الماء بحاجة او بدون | العبرة المستفادة من القصة أنّ أثر التقويمي في إصلاح أفعال الأبناء أكثر تأثيرًا من العِظات والتنبيهات اللفظية، فالسلوك يضع الإنسان بالتطبيق العملي للموقف مما يجعله يعيش الموعظة |
قالت ألا تعرفين أن الماء هي عماد الحياة وأننا لابد أن نحافظ عليها ونستخدمها بحذر، فكل شيء يحيا بالماء، قالت لها ملك في نبرة اعتراض: التلفاز أهم يا أمي، قالت لها أمها: إذن أنتِ معاقبة على فعلك ذلك، وسيتم حرمانك من التلفاز لمدة يومين.
14