وإنما سُمّيت الناووسية برئيس كان لهم يقال له: فلان ابن فلان الناووس | وقال أيضاً: وقع بهذا العنوان في إسناد كثير من الروايات، تبلغ واحداً وخمسين مورداً، فقد روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام، وعن سماعة |
---|---|
حتّى أراكم نصحتم لله و لرسوله |
ومن المواقف التي تروى له، ما جرى معه في مجلس يزيد، حيث قالوا: إنّ يزيد كان لا يتغدّى ولا يتعشّى إلّا دعا عليّ بن الحسين إليه، فدعاه ذات يوم ودعا عمرو بن الحسن بن علي وهو غلام صغير، فقال لعمرو بن الحسن: أتقاتل هذا الفتى يعني خالداً ابنه؟ قال: لا، ولكن أعطني سكيناً وأعطه سكيناً، ثمّ أقاتله، فقام يزيد وأخذ خالداً فضمّه إليه ثمّ قال: شنشنة أعرفها من أخزم هل تلد الحيّة إلّا حيّة | |
---|---|
أما علمت أن أربعة آلاف ملك شعثا غبرا يبكونه إلى يوم القيامة؟ |
اعتنق الإمام الفتى ، شمّ رائحة أخيه الحسن.