من اهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم. من هم أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم؟

قيل: هذا هو شبهة من أباحها لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم وسخائها بين ذكر وأنثى
والقول الراجح في المسألة أن بنو عبد المطلب من آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ، والدليل ما جاء عن جبير بن مطعم رضي الله عنه أنه قال : " مَشَيْتُ أَنَا وَعُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعْطَيْتَ بَنِي الْمُطَّلِبِ وَتَرَكْتَنَا وَنَحْنُ وَهُمْ مِنْكَ بِمَنْزِلَةٍ وَاحِدَةٍ ؟! جاء ذلك فيما رواه الإمام أحمد عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال : قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا خَطِيبًا فِينَا بِمَاءٍ يُدْعَى خُمًّا بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ ؛ فَحَمِدَ اللَّهَ تَعَالَى وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَوَعَظَ وَذَكَّرَ ثُمَّ قَالَ : " أَمَّا بَعْدُ أَلَا يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَنِي رَسُولُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ فَأُجِيبُ ؛ وَإِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ أَوَّلُهُمَا كِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ فَخُذُوا بِكِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى وَاسْتَمْسِكُوا بِهِ - فَحَثَّ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ وَرَغَّبَ فِيهِ - قَالَ : وَأَهْلُ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمْ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمْ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمْ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي " فَقَالَ لَهُ حُصَيْنٌ : وَمَنْ أَهْلُ بَيْتِهِ يَا زَيْدُ ؟ أَلَيْسَ نِسَاؤُهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ ؟ قَالَ : إِنَّ نِسَاءَهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَلَكِنَّ أَهْلَ بَيْتِهِ مَنْ حُرِمَ الصَّدَقَةَ بَعْدَهُ

التحذير من الانتساب إلى النبي صلى الله عليه وسلم إلا بحق

والثالث : أنهم بنو هاشم ومن فوقهم إلى غالب ، فيدخل فيهم بنو المطلب وبنو أمية وبنو نوفل ومن فوقهم إلى بني غالب.

14
من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ذريته وذريته الذكور هم
وقد أوجب الله علينا محبة هذا البيت الكريم تبعاً ملحبة مُشرّفهم صلى الله عليه وسلم ، فمحبتهم وبرهم من محبته مبره ، وبغضهم من بغضه ، فهي عندنا فرض واجب كما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية ، ويؤجر العبد عليه
كان أثاث بيت النبي صلى الله علية وسلم يتكون من
وأخبار حُبِّه لفاطمة رضي الله عنها لا تحتاج إلى بيان أو تأكيد، ومن أراد أن يرجع إليها، ففي الصحيحين في مناقب فاطمة ما يكفي ويشفي
هل زوجات النبي صلى الله عليه وسلم من آل بيته ؟
شرح العقيدة الواسطية ص 196
قال رحمه الله في إيثار الحق على الخلق ص 460-461 : وقد دلت النصوص الجمة المتواترة على وجبوب محبتهم وموالاتهم — يعني أهل البيت — وأن يكون معهم ففي الصحيح ولا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا
وفي موضعٍ آخر طلب عمر من العبّاس السُّقيا؛ لقرابته من النبيّ، وقال له: اللَّهُمَّ إنَّا كُنَّا نَتَوَسَّلُ إلَيْكَ بنَبِيِّنَا صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَتَسْقِينَا، وإنَّا نَتَوَسَّلُ إلَيْكَ بعَمِّ نَبِيِّنَا فَاسْقِنَا قَالَ: فيُسْقَوْنَ ، وقِيل في المقصود من الآية السابقة إنّ النبي -عليه الصلاة والسلام- أراد من قبيلة قريش تَركه وشأنه في تبليغ دعوته ورسالته، وعدم إيذائه والأول أظهر ; فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : المعروف كله صدقة متفق عليه

يدل قول النبي صلى الله عليه وسلم ان الله اصطفى كنانه من ولد اسماعيل واصطفى من قريش بني هاشم على

الأبوة الخاصَّة: هذا عن أبوته صلى الله عليه وآله وسلم لأولاد المسلمين وعامتهم، أما أبوته لأولاده وأحفاده، فلا شك أنَّها كانت أبلغ وأكمل، سنة الخلقة، وطبيعة الفطرة أن يكون حب الإنسان لمن هم من صلبه وذويه أقوى من حبه لمن سواهم مهما بلغ في حبه ورقته فحبه لبنيه وذويه لا شك أبلغ وأكبر.

التحذير من الانتساب إلى النبي صلى الله عليه وسلم إلا بحق
انظر العقيدة الطحاوية شرح ابن أبي العز ص 467 — 471
من هم آل البيت
وقد طُلب مني أن أكتب حلقة أخرى تتعلق بما هو الواجب تجاه أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم
من هم أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم؟
أُمامة بنت زينب بنته على كتفه، وهو يؤم المسلمين في الصلاة؟ ماذا عليه لو تركها بحجرته؟ ماذا لو تركها مع من يرعاها ويهدهدها حتى ينتهي من صلاته؟!