رابعا أضداد كلمة عَيّر كفعل : أَثْنَى ، أَجَلَّ ، أَجَّلَ ، أَطْرَى ، أَكْبَرَ ، أَكْرَم ، أَكْرَمَ ، إِحْتَرَمَ ، إِمْتَدَحَ ، احترمَ ، احتَفَى ، بَجَّلَ ، حَمَد ، حَمَدَ ، زَيَّنَ ، عَظَّمَ ، عَمَّمَ ، غَبَّطَ ، فَخَّمَ ، قَرَّظَ ، كَبَّرَ ، كَرَّمَ ، مَدَحَ ، نَوَّهَ ، وَقَّرَ ، مَدَح ، قَرَّظ ، أَثْنَى عليه ، أَشادَ به ، أَطْرى ، أَبَّنَهُ | وَعَيْرُ الْقَدَمِ: النَّاتِئُ فِي ظَهْرِهَا |
---|---|
وَعَيْرُ الْأُذُنِ: الْوَتَدُ الَّذِي فِي بَاطِنِهَا | وَيُقَالُ: فُلَانٌ ظَاهِرُ الْأَعْيَارِ أَيْ: ظَاهِرُ الْعُيُوبِ؛ قَاْلَ الرَّاعِي: وَنَبَتَّ شَرَّ بَنِي تَمِيمٍ مَنْصِبًا دَنِسَ الْمُرُوءَةِ ظَاهِرَ الْأَعْيَارِ كَأَنَّهُ مِمَّا يُعَيَّرُ بِهِ، وَالْفِعْلُ مِنْهُ التَّعْيِيرُ، وَمِنْ هَذَا قِيلَ: هُمْ يَتَعَيَّرُونَ مِنْ جِيرَانِهِمُ الْمَاعُونَ وَالْأَمْتِعَةَ؛ قَاْلَ الْأَزْهَرِيُّ: وَكَلَامُ الْعَرَبِ يَتَعَوَّرُونَ — بِالْوَاوِ — وَقَدْ عَيَّرَهُ الْأَمْرَ؛ قَاْلَ النَّابِغَةُ: وَعَيَّرَتْنِي بَنُو ذُبْيَانَ خَشْيَتَهُ وَهَلْ عَلَيَّ بِأَنْ أَخْشَاكَ مِنْ عَارِ وَتَعَايَرَ الْقَوْمُ: عَيَّرَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا، وَالْعَامَّةُ تَقُولُ: عَيَّرَهُ بِكَذَا |
وَعَيَّرْتُ الدَّنَانِيرَ: وَهُوَ أَنْ تُلْقِيَ دِينَارًا دِينَارًا فَتُوَازِنَ بِهِ دِينَارًا دِينَارًا، وَكَذَلِكَ عَيَّرْتُ تَعْيِيرًا إِذَا وَزَنْتَ وَاحِدًا وَاحِدًا، يُقَالُ هَذَا فِي الْكَيْلِ وَالْوَزْنِ.
24وَعَيْرُ الْقَوْمِ: سَيِّدُهُمْ؛ وَقَوْلُهُ: زَعَمُوا أَنَّ ڪُلَّ مَنْ ضَرَبَ الْعَيْ رَ مَوَالٍ لَنَا وَأَنَّا الْوَلَاءُ قِيلَ: مَعْنَاهُ ڪُلُّ مَنْ ضَرَبَ بِجَفْنٍ عَلَى عَيْرٍ، وَقِيلَ: يَعْنِي الْوَتِدَ، أَيْ: مَنْ ضَرَبَ وَتِدًا مِنْ أَهْلِ الْعَمَدِ، وَقِيلَ: يَعْنِي إِيَادًا لِأَنَّهُمْ أَصْحَابُ حَمِيرٍ، وَقِيلَ: يَعْنِي جَبَلًا، وَمِنْهُمْ مَنْ خَصَّ فَقَالَ: جَبَلًا بِالْحِجَازِ، وَأَدْخَلَ عَلَيْهِ اللَّامَ ڪَأَنَّهُ جَعَلَهُ مِنْ أَجْبُلٍ ڪُلُّ وَاحِدٍ مِنْهَا عَيْرٌ، وَجَعَلَ اللَّامَ زَائِدَةً عَلَى قَوْلِهِ: وَلَقَدْ نَهَيْتُكَ عَنْ بَنَاتِ الْأَوْبَرِ إِنَّمَا أَرَادَ بَنَاتَ أَوْبَرٍ فَقَالَ: ڪُلُّ مَنْ ضَرَبَهُ أَيْ ضَرَبَ فِيهِ وَتِدًا أَوْ نَزَلَهُ، وَقِيلَ: يَعْنِي الْمُنْذِرَ بْنَ مَاءِ السَّمَاءِ لِسِيَادَتِهِ، وَيُرْوَى الْوِلَاءُ — بِالْكَسْرِ — حَكَى الْأَزْهَرِيُّ عَنْ أَبِي عَمْرِو بْنِ الْعَلَاءِ، قَالَ: مَاتَ مَنْ ڪَانَ يُحْسِنُ تَفْسِيرَ بَيْتِ الْحَارِثِ بْنِ حِلِّزَةَ: زَعَمُوا أَنَّ ڪُلَّ مَنْ ضَرَبَ الْعَيْرَ الْبَيْتَ | قَاْلَ اللَّيْثُ: الْعِيَارُ مَا عَايَرْتَ بِهِ الْمَكَايِيلَ، فَالْعِيَارُ صَحِيحٌ تَامٌّ وَافٍ، تَقُولُ: عَايَرْتُ بِهِ أَيْ: سَوَّيْتُهُ، وَهُوَ الْعِيَارُ وَالْمِعْيَارُ |
---|---|
ومن انتسب إلى غير أبيه أو انتمى معتق إلى غير مواليه فعليه لعنة الله بمنعه له من الرحمة وسؤال الملائكة والناس أجمعين ذلك من الله تعالى، ولا يقبل الله منه يوم القيامة فريضة ولا نافلة ولا توبة ولا فداء؛ لما فيه من كفر النعمة، وتضييع حقوق الإِرث والولاء والعقل وغير ذلك، مع ما فيه من القطيعة والعقوق | بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، تأليف سليم بن عيد الهلالي، دار ابن الجوزي |
الْعِيرُ: ڪُلُّ مَا امْتِيرَ عَلَيْهِ مِنَ الْإِبِلِ وَالْحَمِيرِ وَالْبِغَالِ، فَهُوَ عِيرٌ قَالَ: وَأَنْشَدَنِي نُصَيْرٌ لِأَبِي عَمْرٍو السَّعْدِيِّ فِي صِفَةِ حَمِيرٍ سَمَّاهَا عِيرًا: أَهَكَذَا لَا ثَلَّةٌ وَلَا لَبَنْ وَلَا يُزَكِّينَ إِذَا الدَّيْنُ اطْمَأَنَّ مُفَلْطَحَاتِ الرَّوْثِ يَأْكُلْنَ الدِّمَنْ لَا بُدَّ أَنْ يَخْتَرْنَ مِنِّي بَيْنَ أَنْ يُسَقْنَ عِيرًا أَوْ يُبَعْنَ بِالثَّمَنْ قَالَ: وَقَالَ نُصَيْرٌ الْإِبِلُ لَا تَكُونُ عِيرًا حَتَّى يُمْتَارَ عَلَيْهَا.