وقال ابنُ بَرِّيّ : ولم يعرِف الأَصْمَعِيّ أَمْحَضَهُ الوُدَّ وكَذلِكَ مَحَضَتُ له النُّصحَ وأَمْحَضْتُه | و هذا القول اختيار القاضي عياض |
---|---|
الإعراب فالفعل بعد فاء السببية منصوب إذا سبقت الفاء بنفي محض أو طلب محض كما بينا، أما ما بعد الفاء العاطفة فيتبع ما قبله في الإعراب، فيكون مرفوعًا أو منصوبًا أو… كان ذلك حديثنا عن فاء السببية وحكم الفعل المضارع بعدها، مع الفرق بينها وبين الفاء العاطفة | قال صاحب نتائج الأفكار القدسية ومن كلامهم يعنى المتصوفة الأنانية وهي الحقيقة التي يضاف إليها كل شيء من العبد كقوله روحي ونفسي وقلبي وأنانية الحق تعالى وجودية وأنانيتنا عدمية ومن كلامهم الإنية وهي تحقق الوجود العيني من حيث رتبته الذاتية اهـ |
ورجلٌ مَحْضُ الحَسَبِ : خالِصُه.
ورجل مَمْحُوضُ الضَّرِيبةِ أَي مُخَلَّصٌ | مؤرشف من في 26 ديسمبر 2018 |
---|---|
ورجلٌ ماحِضٌ أو ذو مَحْضٍ |
قالَ الأّزْهَرِيّ : كلامُ العَرَبِ : رَجُلٌ مَمْحوصُ الضَّريبَةِ بالصَّاد إِذا كانَ مُنَقَّحاً مُهَذَّباً.
18سَقاه لبناً مَحْضاً لا ماء فيه | ومن المَجَازِ : هو مَمْحوضُ الضَّريبَةِ : مَمْحوضُ الحَسَبِ أَي مُخْلَصٌ كما في العُبَاب |
---|---|
ابن سيده : وقالوا هذا عربي مَحْضٌ ومَحْضاً ، الرفع على الصفة ، والنصب على المصدر ، والصِّفة أَكثر لأَنه من اسم ما قبله | فإذا عَرض لك وسواس فأعرض عنه و استعذ بالله منه ، و امضِ في عِبادتك |