ولكن أتساءل لماذا يعيش البعض عالما غير عالمه؟ يواكب الموضة ويلهث وراء اقتناء كل ما هو جديد وكأنما لو لم يقم بذلك سيطلق عليه لقب متخلف ورجعي؟!! عشق الغناء وأتقنه وغاص في عالم الفن، ذلك أن الإبحار في بحر الفن يحتاج لربان ماهر، اتخذ لنفسه مهنة المتاعب مساراً لحياته وقصة عشق ترجم فيها أحاسيس الناس وحكاياتهم في إنفراد غنائي جاذب دل على صدق مايقدمه وليشكل حالة خاصة في الوطن العربي | |
---|---|
فقد كان نيتشه يُفاخِر بنفسه، فيكتب مرة تحت عنوان: «ما السرُّ في حدة ذكائي»، ومرة أخرى تحت عنوان: «لماذا كانت كتابتي رائعة؟» فوصفه الواصفون بالجنون، وكانت هذه العناوين بين الشواهد التي استشهدوا بها | اغنية النفخه الكدابه تعد أغنية النفحة الكذابة هي من ضمن الأغاني التي تم الإستماع اليها من قبل الكثير من العرب، وذلك بعد طرحها على موقع يوتيوب في مارس الماضي من هذا العام، وتعد هذه الأغنية من كلمات هاني صارو، ومن ألحان كريم محسن، أما عن موزعها فهو رامي سمير، والمكس والماستر لهذه الأغنية هو المهندس هاني محروس، بينما مخرجها هو المخرج المعروف محمد سمير، وعن منتجها فهو المنتج تامر البديني، أما بالنسبة لمغنيها فهو المغني علي كاكولي |
كان برنارد شو من النوع الأول، وكان نيتشه من النوع الثاني، وكان لطفي السيد وطه حسين من النوع الأول، وكان العقاد وزكي مبارك من النوع الثاني.
28كلمات اغنية علي كاكولي النفخه الكدابه، أغنية النفخه الكذابه انتشرت كالنار في الهشيم بين المتابعين وجمهور الغناء العربي، وكانت سبب في شهرة الفنان والممثل الخليجي النجم الصاعد علي كاكولي، يُذكر أن علي كاكولي أبدع في مجال التمثيل وعلى خشبة المسرح بشكل مبهر، لكن المُلفت هذه المرة دخوله إلى مجال الغناء بصوته الجميل، إن الفنان الصاعد علي كاكولي البالغ من العمر أربعة وثلاثين عاماً من مواليد الكويت في العشرين من شهر أكتوبر عام 1986م، قد بدأ حياته الفنية ومسيرته المسرحية من خلال مشاركته في المسرح الشبابي، وذلك بعد تخرجه من المعهد العالي للفنون المسرحية بتخصص التمثيل والإخراج، في هذا المقال نقدم لكم كلمات اغنية علي كاكولي النفخه الكدابه | وكان لا بدَّ لي كلما تعقَّبتُ نفسي في مواقفها على شريط الحياة، أن ألحظ الآخرين وكيف يتعاملون معي، ومع بعضهم بعضًا، في تلك المواقف نفسها، وقلَّما وجدتُ نظري قد وقف عند من يُشبهونني، فالذي يستوقفه — دهشةً وتأمُّلًا — هم أولئك الذين لا يعقد ألسنتَهم حياء، ولا يُقيِّد جوارحهم عن الحركة العدوانية تردُّد أو خوف |
---|---|
فقلتُ لنفسي: لماذا لا تضع هؤلاء البواسل تحت المنظار المُكبر، لترى في وضوحٍ ماذا يقولون ويفعلون، وكيف، ولماذا يقولون ما يقولونه أو يفعلون ما يفعلونه؟ وما أسرع ما رأيتُ تحت المجهر ما لم أكن قد رأيته بالعين العارية؛ إذ رأيت أنَّ هؤلاء صنفان، قد يتشابهان في شعورهما بالزهو — زهو الإنسان بنفسه — لكنهما بعد ذلك يختلفان اختلافًا بعيدًا، فصنف منهما يُزهى بنفسه عن امتلاءٍ داخلي، وأما الصنف الآخر فزهوه بنفسه إنما ينبعث عن شعور بالخواء | فليس من شكٍّ في أن كل إنسان — بناءً على هذا التعريف — مغرور بطبعه، ولو أنها صفة تتفاوت درجاتها بين الناس |
وللتفرقة بين أصحاب النفخة الصادقة الواثقة بنفسها، والنفخة الكذابة التي تُخفي خواءها، أهمية كبرى؛ لأن رجال الفئة الأولى إنما هم العظماء حقًّا، الذين هم ذخيرة أوطانهم وشعوبهم، بل والإنسانية كلها أحيانًا، وأما رجال الفئة الثانية فهم — على المدى الزمني الطويل — نكبة على أوطانهم وشعوبهم؛ لأنهم كثيرًا ما يحجبون الحق بباطِلِهم، إلى أن يشاء الله للحق ظهورًا وانتشارًا.
29