فعريتها له، فضربني عليها | وحمله الجمهور على الاستحباب جمعاً بين الأدلة |
---|---|
الصلاة بالفانلة الحمالات قال الدكتور محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إنه لا مانع شرعًا للرجل أن يصلي بالفانلة الداخلية «الحمالات» | قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يشترط في الثوب الساتر للعورة داخل الصلاة ألَّا يكشف العورة أو يشفها، أما ما يصفها من الملابس الضيقة؛ كالبنطلون الضيق ونحوه، فتصح الصلاة فيها مع الكراهة |
وإن كان بطن القدم من العورة المخففة وأما الرجل فإنه يعيد في الوقت إن صلى مكشوف العانة أو الأليتين أو ما بينهما حول حلقة الدبر ولا يعيد بكشف فخذيه ولا بكشف ما فوق عانته إلى السرة وما حاذى ذلك من خلفه فوق الأليتين للرجل والأمة والحرة مفصل في المذاهب ولا بد من دوام ستر العورة الحنابلة قالوا : إذا انكشف شيء من العورة من غير قصد فإن كان يسيرا لا تبطل به الصلاة وإن طال زمن الانكشاف وإن كان كثيرا كما لو كشفها ريح ونحوه ولو كلها فإن سترها في الحال بدون عمل كثير لم تبطل وإن طال كشفها عرفا بطلبت أما إن كشفها بقصد فإنها تبطل مطلقا الحنفية قالوا : إذا انكشف ربع العضو من العورة المغلظة وهي القبل والدبر وما حولهما أو المخففة وهي ما عدا ذلك من الرجل والمرأة في أثناء الصلاة بمقدار أداء ركن بلا عمل منه كأن هبت ريح رفعت ثوبه فسدت الصلاة أما إن انكشف ذلك أو أقل منه بعمله فإنها تفسد في الحال مطلقا | أمّا بالنسبة لدليل القائلين بوجوب ستر الكتف في الصلاة وبطلان صلاة الرجل إذا صلّى وكتفه مكشوفاً؛ وهو مذهب الحنابلة وابن حزم، واختاره الشوكاني، وابن باز، لقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: لَا يُصَلِّي أحَدُكُمْ في الثَّوْبِ الوَاحِدِ ليسَ علَى عَاتِقَيْهِ شيءٌ ، ووجه الدلالة من هذا الحديث أنّ أمر رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بستر العاتق وهو الكتف في الصلاة دليلٌ على فساد الصلاة إذا كان الكتف مكشوفًا |
---|---|
الجواب: المرأة كلها عورة إلا وجهها في الصلاة، كلها عورة كما جاء في الحديث إذا خرجت استشرفها الشيطان وقال النبي: إنها عورة، فهي عورة كلها إلا وجهها بالصلاة، وذهب بعض أهل العلم إلى كفيها أيضاً في الصلاة، وما عدا ذلك فهي عورة عند الأجنبي كلها، يدها |