حكم ستر العورة. ستر العورة في الصلاة .. حكمها وحدودها التي لا تصح الصلاة بها

فعريتها له، فضربني عليها وحمله الجمهور على الاستحباب جمعاً بين الأدلة
الصلاة بالفانلة الحمالات قال الدكتور محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إنه لا مانع شرعًا للرجل أن يصلي بالفانلة الداخلية «الحمالات» قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يشترط في الثوب الساتر للعورة داخل الصلاة ألَّا يكشف العورة أو يشفها، أما ما يصفها من الملابس الضيقة؛ كالبنطلون الضيق ونحوه، فتصح الصلاة فيها مع الكراهة

الموسوعة الشاملة

وَلَا يَضُرّ الشَّكّ الطَّارِئ عَلَيْهَا " انتهى.

29
ستر العورة
حدود العورة في الصلاة عورة المرأة في الصلاة كلّ بدن المرأةِ عورةٌ في الصلاة إلّا وجهها وكفّيها عند الجميع، وإلّا قدميها عند الحنفية كما ذُكر سابقاً، واستدلّوا على ذلك بقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ممّا نقلته عنه أم المؤمنين ، حيث قال: لا يقبلُ اللَّهُ صلاةَ حائضٍ إلَّا بخمارٍ ، ومعنى الحديث أنّ المرأة إذا بلغت سِنّ الحيض وأصبحت مكلّفة فلا تُقْبَلُ صلاتها إلّا بِخِمار، والخمارُ هنا بمعنى غِطاءُ الرّأسِ والعنق، كما استدلّوا أيضاً بقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم: المرأةُ عورةٌ، فإذا خرَجَتْ اسْتَشْرَفَها الشيطانُ ، والمُتَأمّل في معنى الحديث يجد أنّه يُحذّر من كشف العورات لدرء الفتنة والفساد عن الجِنسين، ومعناه أنّ المرأة إذا خرجت من بيتها زيّنها الشيطان في أعين الناس ليوقع بينها وبينهم، فوَجَب عليها ألّا تخرج إلا كما أمر الشّرع، فتُغطي عوراتها ولا تتزيّن
ستر العورة في الصلاة .. حكمها وحدودها التي لا تصح الصلاة بها
فقَالَ : لَا يَنْصَرِفُ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا أَوْ يَجِدَ رِيحًا
فصل: حكم ستر العورة
ثُمَّ قَالَ مَالِك وَأَبُو حَنِيفَة وَالشَّافِعِيّ رَحِمَهُمْ اللَّه تَعَالَى وَالْجُمْهُور : هَذَا النَّهْي لِلتَّنْزِيهِ لَا لِلتَّحْرِيمِ , فَلَوْ صَلَّى فِي ثَوْب وَاحِد سَاتِر لِعَوْرَتِهِ لَيْسَ عَلَى عَاتِقه مِنْهُ شَيْء صَحَّتْ صَلَاته مَعَ الْكَرَاهَة , سَوَاء قَدَرَ عَلَى شَيْء يَجْعَلهُ عَلَى عَاتِقه أَمْ لَا
وإن كان بطن القدم من العورة المخففة وأما الرجل فإنه يعيد في الوقت إن صلى مكشوف العانة أو الأليتين أو ما بينهما حول حلقة الدبر ولا يعيد بكشف فخذيه ولا بكشف ما فوق عانته إلى السرة وما حاذى ذلك من خلفه فوق الأليتين للرجل والأمة والحرة مفصل في المذاهب ولا بد من دوام ستر العورة الحنابلة قالوا : إذا انكشف شيء من العورة من غير قصد فإن كان يسيرا لا تبطل به الصلاة وإن طال زمن الانكشاف وإن كان كثيرا كما لو كشفها ريح ونحوه ولو كلها فإن سترها في الحال بدون عمل كثير لم تبطل وإن طال كشفها عرفا بطلبت أما إن كشفها بقصد فإنها تبطل مطلقا الحنفية قالوا : إذا انكشف ربع العضو من العورة المغلظة وهي القبل والدبر وما حولهما أو المخففة وهي ما عدا ذلك من الرجل والمرأة في أثناء الصلاة بمقدار أداء ركن بلا عمل منه كأن هبت ريح رفعت ثوبه فسدت الصلاة أما إن انكشف ذلك أو أقل منه بعمله فإنها تفسد في الحال مطلقا أمّا بالنسبة لدليل القائلين بوجوب ستر الكتف في الصلاة وبطلان صلاة الرجل إذا صلّى وكتفه مكشوفاً؛ وهو مذهب الحنابلة وابن حزم، واختاره الشوكاني، وابن باز، لقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: لَا يُصَلِّي أحَدُكُمْ في الثَّوْبِ الوَاحِدِ ليسَ علَى عَاتِقَيْهِ شيءٌ ، ووجه الدلالة من هذا الحديث أنّ أمر رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بستر العاتق وهو الكتف في الصلاة دليلٌ على فساد الصلاة إذا كان الكتف مكشوفًا
الجواب: المرأة كلها عورة إلا وجهها في الصلاة، كلها عورة كما جاء في الحديث إذا خرجت استشرفها الشيطان وقال النبي: إنها عورة، فهي عورة كلها إلا وجهها بالصلاة، وذهب بعض أهل العلم إلى كفيها أيضاً في الصلاة، وما عدا ذلك فهي عورة عند الأجنبي كلها، يدها

حكم ستر العورة في الصلاة سنة أم شرط .. الإفتاء تجيب

.

24
حكم ستر العورة في الصلاة سنة أم شرط .. الإفتاء تجيب
أريد حكم الشرع في هذا؟
حكم ستر العورة
فهل علي إثم أو شيء؟ حيث رأيت كلاما لعلماء مثل ابن عثيمين عن الخلاف في الفخذ نفسه، وهناك عالم آخر قال إن قول الإمام أحمد هو أن الفخذ ليست
حكم ستر العورة
جدير بالذكر أن حديث الرسول صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يُصَلِّي أَحَدكُمْ فِي الثَّوْب الْوَاحِد لَيْسَ عَلَى عَاتِقه مِنْهُ شَيْء» قَالَ العلماء: الإمام مَالِك وَأَبُو حَنِيفَة وَالشَّافِعِيّ وَالْجُمْهُور: هَذَا النَّهْي لِلتَّنْزِيهِ لَا لِلتَّحْرِيمِ، فَلَوْ صَلَّى فِي ثَوْب وَاحِد سَاتِر لِعَوْرَتِهِ لَيْسَ عَلَى عَاتِقه مِنْهُ شَيْء صَحَّتْ صَلَاته مَعَ الْكَرَاهَة، سَوَاء قَدَرَ عَلَى شَيْء يَجْعَلهُ عَلَى عَاتِقه أَمْ لَا، وَقَالَ أَحْمَد وَبَعْض السَّلَف: لَا تَصِحّ صَلَاته إِذَا قَدَرَ عَلَى وَضْع شَيْء عَلَى عَاتِقه إِلَّا بِوَضْعِهِ؛ لِظَاهِرِ الْحَدِيث