عن أبي موسى الأشعريِّ رَضِيَ اللهُ عَنْه، عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، أنه أتاه سائلٌ يسألُه عن مواقيتِ الصَّلاة، فلم يردَّ عليه شيئًا، | ورَكْعَتَيْنِ بَعْدَ المَغْرِبِ في بَيْتِهِ ، ويُستحبُّ في سنَّة المغرب أن تُصلَّى في البيت، لما رواه رافع بن خدي -رضي الله عنه-: أتانا رسول الله صلَّى الله عليْهِ وسلَّمَ في بني عبدِ الأشْهلِ، فصلَّى بنا المغربَ في مسجدنا، ثمَّ قالَ: ارْكعوا هاتينِ الرَّكعتينِ في بيوتِكم |
---|---|
ويدخل في الصلاة بعد أداء التكبيرة الأولى وبعدها يقرأ سورة الفاتحة وبعد أن ينتهي منها يقرأ ما يتيسر له من القرآن الكريم ثم يركع وهو واقف وخلال الركوع يقول سبحان ربي العظيم ثلاث مرات وبعدها يقوم من الركوع | بالتفصيل كما وردت عن رسول الله —صلى الله عليه وسلم-، فبدايةً يجب على المُسلم أن يراعي شروط وأركان صحّة الصّلاة عند أداء ، فمن الشروط المطلوب توافرها فيمن يريد أداء فرض الظهر قبل أن يشرع في صلاته أن يكون مسلمًا بالغًا عاقلًا طاهرًا من الحدثين الأصغر الذي يلزم له الوضوء كالبول، والغائط، والصوت، والريح، والأكبر الذي يلزمه الغسل كالجنابة، والحيض، والنفاس، وغير ذلك |
هل يصلي القضاء أولا أم الحاضرة ، جاءت ، على النحو التالي حيث اختلفوا في حكم ترتيب الفوائت الحاضرة: فيرى فقهاء الحنفية أنه يجب الترتيب بين الفوائت إذا لم تبلغ ستًا غير الوتر، فمن كانت عليه فوائت أقل من ست صلوات وأراد قضاءها يلزمه أن يقضيها مرتبة، فلو صلى الظهر قبل الصبح مثلًا فسدت صلاة الظهر ووجبت عليه إعادتها بعد قضاء صلاة الصبح.
12كم ركعة صلاة الظهر فرضت الصلاة على المسلمين خلال رحلة الإسراء والمعراج التي قام بها الرسول صلى الله عليه وسلم وكانت في البداية خمسين ركعة في اليوم ثم ظل المصطفى صلى الله عليه وسلم يسأل المولى عز وجل أن يخفف على أمته حتى أصبحت خمس مرات في اليوم حيث تبدأ بصلاة الفجر ثم صلاة الظهر ثم صلاة العصر وبعدها صلاة المغرب ثم أخيرًا صلاة العشاء | ويجب على المسلم أن يصلي في المسجد حتى يحصل على أجر صلاة الجماعة وحتى يستفيد من الجو الروحاني الموجود في المسجد والذي يريح النفس |
---|---|
وقال النوويُّ: الزَّوال هو ميل الشمس عن كبد السماء بعد انتصاف النهار، وعلامته زيادة الظلِّ بعد تناهي نُقصانه؛ وذلك أنَّ ظلَّ الشخص يكون في أوَّل النهار طويلًا ممتدًّا، فكلَّما ارتفعت الشمس نقص، فإذا انتصف النهار وقفَ الظل، فإذا زالت الشمس عاد الظلُّ إلى الزيادة، فإذا أردت أن تعلم هل زالت، فانصبْ عصا أو غيرها في الشمس على أرض مستوية، وعلِّم على طرف ظلِّها، ثم راقبه، فإنْ نقَص الظل علمتَ أنَّ الشمس لم تزُلْ، ولا تزال تراقبه حتى يزيدَ؛ فمتى زاد علمتَ الزوال حينئذ | هل يجوز قضاء صلاة الظهر بعد العصر، ورد أنه من المقرر شرعًا أن دخول وقت الصلاة شرط لأدائها، فإن أدَّاها المسلم في وقتها المحدد فقد برئت ذمته، وإذا أدَّاها بعد خروج الوقت من غير عذر مشروع كان آثمًا للتأخير وصلاته صحيحة، ويندب عند فقهاء المالكية أداء جميع الصلوات في أول وقتها؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ الصَّلَاةُ فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا» أخرجه الترمذي والطبراني في "الأوسط" واللفظ له |
، وهناك العديد من الأحاديث التي تدلّ على ضرورة عدم التّهاون في صلاة الجمعة وعدم التّخلُّف عنها، ومنها: أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قالَ لِقَوْمٍ يَتَخَلَّفُونَ عَنِ الجُمُعَةِ: لقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ رَجُلًا يُصَلِّي بالنَّاسِ، ثُمَّ أُحَرِّقَ علَى رِجَالٍ يَتَخَلَّفُونَ عَنِ الجُمُعَةِ بُيُوتَهُمْ | قالَ: فأعِنِّي علَى نَفْسِكَ بكَثْرَةِ السُّجُودِ ، وفي السُّنن الرَّواتب زيادةً لأجر المسلم ورفع لدرجاته |
---|---|
مراتب الإجماع ص: 26 | وقيل : نصفها، وقيل غير ذلك |
، والنوويُّ قال النوويُّ: فتقديم الظُّهر في أوَّل وقتها في غير شِدَّة الحر أفضلُ، بلا خلاف.
5