وعن أبي هريرة t قال: يا رسول الله! قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: وأشير بذلك إلى المبالغة في إهداء الشيء اليسير، وقبوله، لا إلى حقيقة الفرسن؛ لأنه لم تجرِ العادة بإهدائه، أي لا تمنع جارة من الهدية لجارتها الموجود عندها؛ لاستقلاله، بل ينبغي أن تجود لها بما تيسر، وإن كان قليلاً، وفي الحديث الحض على التهادي ولو باليسير؛ لأن الكثير قد لا يتيسر كل وقت | |
---|---|
ويسن فيها التخفيف دون الإخلال بواجباتها؛ لما ثبت عَنْ عَائِشَةَ -رَضِيَ الله عَنْهَا- قَالَتْ: «كَانَ يُخَفِّفُ الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ قَبْلَ صَلَاةِ الصُّبْحِ حَتَّى إِنِّي لَأَقُولُ هَلْ قَرَأَ بِأُمِّ الْكِتَابِ؟» رواه البخاري |
قال ابن بطال رحمه الله: تأويل الحديث: أن الضعفاء أشد إخلاصاً في الدعاء، وأكثر خشوعاً في العبادة؛ لخلاء قلوبهم عن التعلق بزخرف الدنيا | فاعمل من وراء البحار, فإن الله لن يترك من عملك شيئاً |
---|---|
وفي لفظ: الثلث والثلث كثير: إن صدقتك من مالك صدقة، وإن نفقتك على عيالك صدقة، وإن ما تأكل امرأتك من مالك صدقة، وإنك إن تدع أهلك بخير — أو قال بعيش — خير من أن تدعهم يتكففون الناس وقال: بيده | قال الإمام النووي رحمه الله: هذا محمول على ما سبق أنه استأذن في الصدقة بقدر يعلم رضا سيده به |