وردا على سؤال لماذا يختفي فنان المسرح أحيانًا ويستغرق في العمل المسرحي بشكل كبير ولا يصبح نجمًا في السينما أو التلفزيون؟، قال عبدالغفور إن المسرح بالذات هو واحد من الفنون التي تتطلب استغراقًا شديدًا وتكريسًا للوقت والمجهود في العمل المسرحي مع أنه لا يعطي ذات العائد المادي والأدبي مثل نجوم السينما لكنه عشق من نوع آخر لا يباريه عشق ولا يقبل شريكًا في الوقت والجهد، موضحا أن عشقه الكبير للمسرح وإغراقه في مشواره على خشبة المسرح جعله يراجع بعد سنوات اختياره لمعهد السينما بدلًا من الفنون المسرحية ويرى أنه كان اختيارًا غير ناضج وقتها، لأنه بعد تجربته مع المسرح شعر أن المسرح هو الفن الحقيقي والمدرسة الحقيقية للممثل | وفي بداية كلمته قال الفنان مفيد عاشور أنه لا يحبذ إطلاق عنوان حوار بين جيلين على مناقشته وحواره مع أشرف عبد الغفور بل انه يفضل ان يسميه حوار تلميذ مع أستاذه حيث اعتبر نفسه واحدًا من تلاميذ عبد الغفور والذي تعلّم منه الكثير ليس فقط في الفن ولكن على المستوى الإنساني والشخصي |
---|---|
كما قال ان عشقه الكبير للمسرح واغراقه في مشواره على خشبة المسرح جعله يراجع بعد سنوات اختياره لمعهد السينما بدلًا من الفنون المسرحية ويرى أنه كان اختيارًا غير ناضج وقتها لأنه بعد تجربته مع المسرح شعر أن المسرح هو الفن الحقيقي والمدرسة الحقيقية للممثل | يشار إلى أن فعاليات المهرجان القومي للمسرح المصري، بدأت يوم 27 سبتمبر ومن المنتظر أن تستمر حتى 9 أكتوبر، وشهد المهرجان تكريم كل من الراحلين سمير غانم ودلال عبدالعزيز وعبدالله غيث، و إلهام شاهين والكاتب بهيج إسماعيل والفنان أشرف عبدالغفور والمخرج اميل جرجس والناقدة آمال بكير والفنان سامي مغاوري |
مدافعا عن حقوق زملائه وسط تيارات الإخوان العاتية صحيح أن المخرج يعرض إطار حركة الشخصية العام، غير أن الممثل هو المسؤول عن إخراج هذا النموذج التجريدي إلى حيز الوجود، وذلك بقدرته على فهم هدف كل دافع عاطفي وراء كل حركة تقوم بها الشخصية، كما يدرك جيدا ميزات الصوت الذي يعنى بخصائص الشخصية الصوتية، فهو يحدد الميزات المرغوبة في الصوت ويوائم ذلك بناء على هذه الميزات، ويمكن أن يتطلب دور معين طبقة صوت حادة؛ بينما دور آخر قد يتطلب صوتًا ناعمًا مريحًا، لذا فيتحتم عليه كممثل أن يدرس متطلبات كل مشهد على حدة، فقد تكون بعض المشاهد حالمة، وهذه تتطلب صوتًا ناعمًا خافتًا؛ أما المشاهد الصاخبة فتتطلب أصواتًا مرتفعة جهورية وحادة.
8وعن بداياته قال انه بدأ في برنامج القاهرة والناس والذي كان عبارة عن مواسم أو أجزاء يرتبط كل منها بحدث تاريخي هام في تاريخ مصر ، وردًا على سؤال: الفرق بين المسرح المصري في السبعينات وحتى اليوم، قال عبد الغفور أن الفنان كان قديمًا مهتم ومنغمس ومرسخ وقته ومجهوده لعمله وفنه لكن الايقاع السريع والتكنولوجيا التي سرعت خطوات العمل الفني افسدت المناخ والمزاج العام للفن الى حدٍ كبير | |
---|---|
ماريا محمد كاتبة ومحررة في موقع الخليج جازيت، اعمل ضمن فريق العمل مكون من اكثر من خمسة عشر كاتب مختلف من جميع دول الخليج العربي مثل السعودية والكويت والامارات العربية المتحدة وعمان والبحرين والعديد من الكتاب والصحفيين من الدول العربي مثل مصر ولبنان وسوريا والاردن والمغرب وايضاً بعض الدول الغربية والاوروبية مثل الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا ولندن وسويسرا والعديد من الدول الاخرى لتقديم افضل تغطية اخبارية ممكنة | شهد المسرح أولى خطواته الفنية وكانت البداية عام 1962 من خلال مسرحية "جلفدان هانم" تلتها مسرحيات "سليمان الحلبي" و"ثلاث ليال" عام 1965 ثم "موتى بلا قبور" 1966 و"مصرع جيفارا" 1968 و"وطني عكا" 1968 و"النار والزيتون" 1969 |
كما قال ان عشقه الكبير للمسرح واغراقه في مشواره على خشبة المسرح جعله يراجع بعد سنوات اختياره لمعهد السينما بدلًا من الفنون المسرحية ويرى أنه كان اختيارًا غير ناضج وقتها لأنه بعد تجربته مع المسرح شعر أن المسرح هو الفن الحقيقي والمدرسة الحقيقية للممثل.
1